على ذكرى الاحبه

آهلآ وسهلآ بزوار منتديات على ذكرى الاحبه
نتشرف بالانضمام لأسرة منتديات على ذكرى الاحبه

آلآدآره العامه:القريوتي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

على ذكرى الاحبه

آهلآ وسهلآ بزوار منتديات على ذكرى الاحبه
نتشرف بالانضمام لأسرة منتديات على ذكرى الاحبه

آلآدآره العامه:القريوتي

على ذكرى الاحبه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
على ذكرى الاحبه

من ابتغى العزة بغير الله قد ذل

المواضيع الأخيرة

» احياء سنه الحبيب
شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:58 pm من طرف عقد الماس

» المعاملة الحسنة
شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:53 pm من طرف عقد الماس

» من كانت الآخرة همه
شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:48 pm من طرف عقد الماس

» التخلق بأخلاق القران الكريم
شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2 I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:43 pm من طرف عقد الماس

» لحظات موجوعة
شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2 I_icon_minitimeالخميس يناير 05, 2012 4:01 pm من طرف انا وبس

» حكمه جميله جدا
شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2 I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 7:58 pm من طرف المدير العام

» مصدر الرايات السود
شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2 I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 7:43 pm من طرف المدير العام

» طمني عليــــــك
شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 07, 2011 4:46 pm من طرف ray

» اختر سؤال وجاوب
شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2 I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 7:56 pm من طرف المدير العام

التبادل الاعلاني


    شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2

    الحب المستحيل
    الحب المستحيل


    عدد المساهمات : 16
    نقاط : 5178
    تاريخ التسجيل : 12/06/2010
    الموقع : في عالم المستحيل؟؟

    شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2 Empty شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2

    مُساهمة  الحب المستحيل الجمعة يوليو 30, 2010 9:38 pm

    شخصيات فلسطينية سطرت التاريخ بحروف من دم2


    أحمد الشقيري

    أحمد الشقيري (1908-1980):


    ولد في لبنان وتشرب روح الإباء والنضال، حيث كان والده الشيخ أسعد الشقيري منفيًّا من فلسطين إلى لبنان لمناهضته سياسة السلطان العثماني عبد الحميد، وعاد إلى فلسطين وترعرع فيها وعاش ويلات شعبه ومعاناته تحت نير الانتداب البريطاني والاستيطان الصهيوني، فناصبهم العداء وشرع قلمه سيفاً مسلطاً في الصحف الوطنية ضدهم، حتى ضاقت السلطات البريطانية ذرعاً بنشاطاته، وفرضت عليه الإقامة الجبرية بالقرب من مدينة حيفا في نهاية العشرينيات.

    توجه لدراسة الحقوق في القدس لعله يدافع عن المعتقلين الفلسطينيين أمام المحاكم البريطانية وقد كان له ذلك. فبعد أن شارك في الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939) لاحقته سلطات الانتداب البريطاني واعتقلته ولجأ بعدها إلى القاهرة، وعاد إلى ساحة الجهاد مرة أخرى مع أوائل الحرب العالمية الثانية، ومارس عمله كمحام، واختص بالدفاع عن المناضلين الملاحَقين، وبقضايا الأراضي فعمل على إنقاذ قسم من الأراضي الفلسطينية ومنع تسربها لليهود.

    انتقل بنشاطه إلى الساحات الدولية؛ حيث أسس عام 1945 مكتباً إعلاميًّا عربيًّا في واشنطن وعُين مديراً له لشرح القضية الفلسطينية، وبعدها نُقل مديراً لمكتب الإعلام العربي المركزي في مدينة القدس.

    خلال نكبة 1948م واشتداد شوكة اليهود في فلسطين، انتدبته الحكومة السورية ممثلاً لها في الأمم المتحدة، ثم عُين أميناً مساعداً للجامعة العربية، وقد كان الشقيري خلال وجوده في الأمم المتحدة خير محام عن القضية الفلسطينية ثم شغل منصب ممثل فلسطين في الجامعة العربية.

    كُلف في عام 1964 بقرار من جامعة الدول العربية بإنشاء كيان فلسطيني؛ فقام بوضع مشروع الميثاق الوطني، والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وأكد فيه الناحيتين التنظيمية والعسكرية للكيان، وتم انتخابه رئيساً لهذه المنظمة ليكون أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتفرغ الشقيري لهذه المنظمة وبنى لها جهازاً عسكريًّا تحت اسم جيش التحرير الفلسطيني، واستمر يوجه هذه المنظمة ويرعاها حتى عام 1967، حيث قدم استقالته نتيجة تباين وجهات النظر بينه وبين أعضاء اللجنة التنفيذية.

    تفرغ للكتابة في القاهرة علّه بذلك يواصل مسيرة الوفاء لقضيته ووطنه، فلم يكن بيته في القاهرة يخلو من الزائرين الفلسطينيين وغيرهم، وكان يؤكد لهم دائماً أن المساومات السياسية لن تُحرر فلسطين، وأن الجهاد هو وحده الطريق السليم للتحرير.

    وكان مدركاً للدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في تثبيت دعائم الكيان الصهيوني في فلسطين؛ فبذل جهده وفاءً لقضيته بتبصرة أبناء الجيل بأن عليكم محاربة الولايات المتحدة وفكرها الذي تدعو إليه.

    غادر القاهرة إلى تونس عام 1978 بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد التي اعتبرها خيانة عظمى للقضية، وأمضى فيها شهوراً ثم أصيب بمرض عضال غادر على إثره إلى عمان، ومكث فيها يصارع الموت حتى فاضت روحه في عام 1980م، ودُفن -كما أوصى- على مشارف فلسطين في غور الأردن بالقرب من قبر الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح علّه بذلك يخالط بجسده التراب الذي مرت عليه جحافل المسلمين الأوائل فاتحين لفلسطين.

    ياسر عرفات: (1929- )

    أبدى عرفات في صغره اهتماماً بالشؤون السياسية والعسكرية؛ إذ كان يجمع حوله رفاقه ويدربهم على المشي العسكري، وكثيراً ما كان يتسلل ويهرب من المدرسة ليذهب إلى الأماكن التي يرتادها رجال السياسة ويشترك في عملية تهريب الأسلحة من مصر ثم تطور دوره بعدها ليصبح مشترياً للسلاح.

    وبعد استشهاد عبد القادر الحسيني في القسطل عام 1948م اجتمع الطلبة الفلسطينيون في كلية الهندسة في جامعة الملك فؤاد الأول بالقاهرة، وكان من بينهم محمد القدوة المشهور باسم ياسر عرفات وكان حينذاك في التاسعة عشرة من عمره، وقرروا إحراق كتبهم والذهاب إلى فلسطين للالتحاق بصفوف المجاهدين.

    وصل عرفات وزملاؤه إلى فلسطين في عام النكبة 1948م، وانضموا إلى صفوف المجاهدين وأبلوا بلاءً حسناً، ولكن تدخل الجيوش العربية أضعف مقاومتهم وجرّدهم من السلاح فغادر عرفات ورفاقه مضطرين إلى القاهرة مسلوبي الجنسية والهوية، ولكن اليأس لم يكن ليعرف طريقه إليه فحرص على إعداد نفسه وخدمة قضيته وشعبه ورأى أن جهاد شعبه سيتواصل ولا بد من تضافر الجهود وإعداد أبناء هذا الشعب.

    شرع يدرب الطلاب الفلسطينيين في مصر عام 1954م بعد ثورة يوليو وكان هذا نتاجاً للقائه مع الرئيس جمال عبد الناصر، وكانت تربط عرفات بقادة ثورة يوليو روابط قوية بحكم مشاركته المصريين في معارك القتال ضد الإنجليز. وكان قبلها قد قدّم للرئيس محمد نجيب وثيقة مكتوبة بالدم تطلب منه ألا ينسى القضية الفلسطينية.

    وبعد تخرجه في كلية الهندسة أصبح رئيساً لرابطة الخريجين الفلسطينيين؛ مما أتاح له الاتصال بالفلسطينيين المثقفين في جميع أنحاء العالم.

    توجه إلى الكويت للعمل مهندسًا، وهناك كانت البداية حيث أسس هو وخليل الوزير "أبو جهاد" أولى الخلايا السرية لحركة فتح ونشط في ترسيخها وطلب من الرئيس الجزائري أحمد بن بلا السماح بفتح مكتب لحركة فتح في الجزائر. وعقب حرب يونيو 1967م شرع ينتقل بين القدس ورام الله ونابلس ليبني قواعد تحتية للعمل الفدائي في الأرض المحتلة. وتولى رئاسة حركة فتح ومن بعدها اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1973م التي لا يزال رئيساً لها.

    تنقل بين لبنان والأردن وسوريا ودول أخرى حيث تشرد الشعب الفلسطيني، وقاد معارك لبنان عامي 1978 و1982، وغادر بيروت عقب الحصار الطويل في عام 1982 إلى تونس حيث جعل منها مقرًّا لمنظمة التحرير، وركز على العمل السياسي لحل قضيته.

    في 1993 وافق على خطة أوسلو، وفي 1994 عاد إلى فلسطين رئيسا للسلطة الفلسطينية في غزة وأريحا.


    الشهيد القائد صلاح خَلَف أبو إياد


    كان خروج صلاح خَلَف من يافا في 13 أيار/ مايو 1948م قبيل إعلان دولة إسرائيل بأربع وعشرين ساعة مع عائلته تحت وابل من القذائف التي أطلقتها المدفعية اليهودية، حادثًا سيظل محفوراً في ذاكرته إلى الأبد، ذاكرة ذلك الصبي الذي لم يتجاوز عمره حينذاك الخامسة عشر، ذاكرة غصَّت بصور مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين سلكوا طريق المنفى.

    لم يكن يخطر بباله - وهو على ظهر المركب الذي يغادر ميناء يافا باتجاه غزة - أسباب المغادرة، كل ما كان مقتنعاً به - شأن ذويه - أنه ليس أمامهم سبيل آخر للإفلات من الموت، ومع أمواج البحر التي كانت تتقاذف هذا المركب طافت به الذكريات في يافا في حي بمواجهة البحر يُدعَى: "الحمام المحروق" حيث وُلِد، سيتذكر والده صاحب البقالة التي كان يساعده فيها هو وشقيقه الأكبر: عبد الله بعد أن ينتهوا من المدرسة، وعَلَّمته هذه البقالة بعض الكلمات العبرية من خلال تعاملاته مع الزبائن اليهود الذين كانوا يشكّلون نصف الحي، وكانت تربطهم بعائلته علاقات طيبة، وسيتذكر صداقته للطلاب اليهود وما جنته عليه هذه الصداقة من ويلات؛ حيث كانت سبباً في فرض الإقامة الجبرية عليه وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، مما غرس في قلبه بذور الحقد على الصهيونية والإنجليز، يستذكر نفسه شِبْلاً في منظمة "النجادة" الفلسطينية التي نشأت لمقاومة منظمة "الهاجانا" اليهودية وكيف كان نشاطه فيها.

    وكانت صورة أبيه وهو يمسك بيده مفاتيح بيتهم في يافا ويقول له: إننا سنعود، هي آخر ما مر به من ذكريات قبل أن يحط به المركب في ميناء غزة، وكانت سنوات اللجوء إلى غزة من أكثر سِنِيِّ حداثته كآبة، رغم أنه لم يكن في عداد الأكثرين حرمانًا، توجه إلى القاهرة عام 1951م؛ ليتابع دراسته الجامعية وانتسب إلى دار العلوم، ثم حصل بعدها على دبلوم تربية وعلم نفس من جامعة عين شمس.

    وجوده في القاهرة كان نقطة انطلاق لعملية النضال، حيث تعرف على ياسر عرفات الطالب في كلية الهندسة آنذاك، وبدأ ينمو توجه بين عدد من الطلبة – كان هو من بينهم - يدعو إلى ضرورة اعتماد الفلسطينيين على أنفسهم بعد أن فقدوا الثقة بالأنظمة العربية، فقرروا عام 1952م مباشرة هذه الفكرة بتقديم ترشيحهم إلى قيادة اتحاد الطلاب الفلسطينيين، وكان التشكيل الوحيد الذي يمثل قطاعًا ما من الرأي العام الفلسطيني، ونجحت لائحة "أنصار الاتحاد الطلابي"، وأثبت ذلك أن الطلاب يتطلعون – وبرغم معتقداتهم الإيديولوجية - إلى عمل وحدوي.

    وبدأ التطور في عمل الطلبة الفلسطينيين بعد الغارة الإسرائيلية على غزة في عام 1955م، حيث نظموا المظاهرات والإضرابات عن الطعام، وكان من جملة مطالبهم إلغاء نظام التأشيرات بين غزة ومصر، وإقامة معسكرات تدريب إجبارية تتيح للفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم ضد الهجمات الإسرائيلية، واستجاب الرئيس عبد الناصر لمطالباهم، وبدأت العلاقة تتوطد بين الطلبة والثورة المصرية، ونشط أبو إياد ورفاقه في تجنيد الكوادر وتوطيد هذه العلاقة، بعد أن أنهى أبو إياد دراسته في مصر عاد إلى غزة عام 1957م للتدريس، وبدأ عمله السري في تجنيد مجموعات من المناضلين وتنظيمهم في غزة.

    وعلى الطرف الآخر في الكويت كان رفيق دربه: أبو عَمَّار يعمل هناك مهندسًا وينشط في تجنيد المجموعات الفلسطينية. وانتقل أبو إياد إلى الكويت عام 1959م للعمل مدرسًا وكانت فرصة له هو ورفاقه؛ لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة تحرير فلسطين "فتح" لتعيد الفلسطينيين إلى أرضهم وحقوقهم وعزم مؤسسو "فتح" على التصدي لكل محاولة لإخضاع الحركة الوطنية لإشراف أية حكومة عربية، لما في ذلك من عقبات قد تثنيهم أو تُبَطِّئ بهم السير نحو هدفهم، وبدءوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة "فلسطيننا"، وابتكروا جهازين: أحدهما عسكري، والآخر سياسي في الفترة ما بين 1959م –1964م.

    وعندما ظهرت منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الشقيري اكتشفت "فتح" خطورة هذه المنظمة التي تشرف فيها الأنظمة العربية على الحركة الوطنية الفلسطينية، وحاول ياسر عرفات وصلاح خلف الاتصال بالشقيري؛ لإقناعه بالتنسيق السري بين نشاطاته العلنية وبين عمل يخوضونه بصورة سرية وكان موقف الشقيري سلبيًّا، ومع ذلك ارتأى عرفات وصلاح خلف أن المشاركة في هذه المنظمة ستجعلهم فاعلين في الحياة السياسية وسيفيدون من مَقْدراتها وإمكانياتها، فانخرط فدائيو "فتح" في جيش التحرير – تحت إشراف المنظمة -.

    شهدت أوساط فتح منذ خريف 1964م خلافًا حول حرب العصابات، فمنهم من رأى أن الوقت مبكر وكان الطرف الآخر وعلى رأسهم أبو إياد يرى أن الوضع مناسب لِبَدْء الكفاح المسلح، وأن "فتح" ستتطور إلى حركة جماهيرية بممارسة الكفاح، واستطاع أبو إياد وبحنكته وحكمته من إقناع المتحاورين برأيه.

    وجرى توقيت ميعاد أول عملية عسكرية في 31/12/1964م، ومنها كانت انطلاقة البلاغ العسكري الأول باسم "العاصفة".

    ورغم التضييقات العربية، وضآلة الدعم الخارجي والخلافات داخل "فتح" واصلت "فتح" حرب العصابات، مما زاد من التوتر بين إسرائيل والبلدان العربية.

    شكلت هزيمة العرب في حرب عام 1967م نقطة انطلاق جديد لحركة فتح، فأقيمت قواعد على طول نهر الأردن، وآزرهم في ذلك السكان المحليون والقوات الأردنية، وتُوِّج ذلك بانتصار معركة الكرامة التي على إثرها تدفق الآلاف للانتساب لحركة فتح.

    بعد هذه المعركة كان صلاح خلف وراء إصدار بيان عن اللجنة المركزية لفتح يُعْلن تعيين عرفات ناطقًا باسم فتح وبالتالي باسم "العاصفة".

    وفي عام 1969م استطاعت حركة فتح السيطرة على منظمة التحرير، وبالتالي آلت رئاسة المنظمة لعرفات وتم دمج الحركة الفدائية في منظمة التحرير، وبدأت المنظمة بتأمين مرتكزات دولية، وكان ذلك باتجاه إلى الدول الاشتراكية التي دعمت كفاح الشعب الفلسطيني بالمال والتدريب والدورات مثل كوبا وفيتنام.

    وبدأ اسم أبو إياد يبرز عضوًا للجنة المركزية لفتح، ثم مفوّض جهاز الأمن في فتح، ثم تولّى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة. ومنذ عام 1970م تعرَّض لأكثر من عملية اغتيال سواء من الإسرائيليين أم بعض الحركات الفلسطينية المُمَوَّلة من الأنظمة العربية.

    وصلت العلاقات بين السلطات الأردنية والمقامة الفلسطينية حد الاشتباك المسلح وذلك في أيلول عام 1970م، واعتُقل صلاح خلف في هذه الأحداث في عمَّان مع عدد من رفاقه، ثم دُعِي إلى القصر الملكي في عَمَّان للقاء الوفد العربي الذي جاء إلى عمان للتوصل إلى وقف المعارك، وتم إخراجه من عمّان على نفس الطائرة التي أقلّت الوفد العربي إلى القاهرة؛ ليشرح للرئيس عبد الناصر الوضع في الأردن، وانتهت المقاومة الفلسطينية في الأردن صيف 1971م، ويُقِرُّ أبو إياد أنه بذلك قُلِبَت صفحة من تاريخنا بصورة نهائية.

    كان صلاح خلف من القلة التي عرفت بعض الخفايا التي سبقت حرب أكتوبر 1973م ورافقتها وأعقبتها، حيث أسرَّ السادات له ولعدد من المقاومة الفلسطينية بذلك، طالبًا منهم أكبر عدد ممكن من الفدائيين للاشتراك معه في المعركة، وحضر أبو إياد إدارة غرفة عمليات المعركة مع السادات، وبعد هذه المعركة تبنَّى صلاح خلف مشروع إقامة الدولة على جزء من فلسطين!!، وصولاً إلى إقامة دولة ديموقراطية على كامل فلسطين تضم الفلسطينيين والمسيحيين واليهود!!، وعلى إثر هذا المشروع برزت جبهة الرفض الفلسطينية التي رفضت هذا المشروع.

    كان لأبو إياد دور بارز في لبنان إبَّان الحرب الأهلية؛ فقد كان أحد قادة المقاومة المكلف بعملية المفاوضات المعقدة بين الفصائل اللبنانية من جهة، والفصائل اللبنانية والمقاومة الفلسطينية من جهة أخرى، وشارك في الإعداد لاتفاقية شتورا عام 1977م التي نظمت هذه العلاقة والوطنية..

    ناجــي العلـــي



    • ناجي سليم حسين العلي ، الملقب بضمير الثورة ،
    من مواليد قرية الشجرة عام 1936
    وهي قرية تقع بين الناصرة و طبريا في الجليل الشمالي من فلسطين .
    • يقال إنها أعطيت هذا الاسم ، لأن السيد المسيح عليه السلام ،
    استظل فيء شجرة في أرضها .
    • شرد من فلسطين عام 1948 ، نزح وعائلته مع أهل القرية باتجاه لبنان ( بنت جبيل)
    وهو من أسرة فقيرة تعمل في الزراعة والأرض ،
    لجأ إلى مخيم عين الحلوة شرق مدينة صيدا حيث سكن وعائلته بالقرب
    من بستان أبو جميل قرب الجميزة منطقة " عرب الغوير"
    وكان يقضي أوقاتاً طويلة في مقهى أبو مازن (محمد كريم – من بلدة صفورية ) .
    • وكانت حياة ناجي العلي في المخيم عبارة عن عيش يومي في الذل.
    فأحدث ذلك صحوة فكرية مبكرة لديه، عرف انه وشعبه ،
    كانا ضحايا مؤامرة دنيئة دبرتها بريطانيا وفرنسا ،
    بالتحالف والتنسيق مع الحركة الصهيونية العالمية .
    • درس ناجي العلي في مدرسة " اتحاد الكنائس المسيحية "
    حتى حصوله على شهادة " السرتفيكا" اللبنانية ،
    ولما تعذر عليه متابعة الدراسة ، اتجه للعمل في البساتين وعمل في قطف الأكي دنيا
    والحمضيات والزيتون (مع الوكيل سعيد الصالح أبو صالح ) لكن بعد مدة ،
    ذهب إلى طرابلس – القبة ومعه صديقة محمد نصر شقيق زوجته (لاحقاً )
    ليتعلم صنعة في المدرسة المهنية التابعة للرهبان البيض .
    • تعلم سنتين هناك ، ثم غادر بعد ذلك إلى بيروت حيث عمل في ورش صناعية عدة ،
    نصب خيمة قديمة (من الخيم التي كانت توزعها وكالة الغوث )
    في حرش مخيم شاتيلا ، وعاش في حياة تقشف .
    • 1957 سافر إلى السعودية بعدما حصل على دبلوم الميكانيكا وأقام فيها سنتين ،
    كان يشتغل ويرسم أثناء أوقات فراغه ، ثم عاد بعد ذلك إلى لبنان .
    • 1959 حاول أن ينتمي إلى حركة القوميين العرب ،
    لأنه وخلال سنة واحدة ، أبعد أربع مرات عن التنظيم ، بسبب عدم انضباطه في العمل الحزبي .
    • 1960 - 1961 أصدر نشرة سياسية بخط اليد مع بعض رفاقه في حركة القوميين العرب تدعى " الصرخة " .
    • 1960 دخل الأكاديمية اللبنانية للرسم ( أليكسي بطرس) لمدة سنة ،
    إلا أنه ونتيجة ملاحقته من قبل الشرطة اللبنانية ، لم يداوم إلا شهراً أو نحو ذلك ،
    وما تبقى من العام الدراسي أمضاه في ضيافة سجون الثكنات اللبنانية ،
    حيث ( .. أصبح حنظلة زبوناً دائماً لمعظم السجون ،
    تارة يضعونه في سجن المخيم ،
    وأخرى ينقلونه إلى السجن الأثري في المدينة القريبة (سجن القلعة في صيدا – القشلة ) ،
    وإ.ذا ما ضخموا له التهمة ـ فإنهم كانوا ينقلونه إلى سجن العاصمة أو المناطق الأخرى - .
    بعد ذلك ، ذهب إلى مدينة صور ودرس الرسم في الكلية الجعفرية لمدة ثلاث سنوات .
    • 1963 سافر إلى الكويت وعمل في مجلة الطليعة الكويتية رساماً ومخرجاً ومحرراً صحافياً ،
    وكان هدفه أن يجمع المال ليدرس الفن في القاهرة أو في إيطاليا .
    • ترك الكويت مرات عدة وعاد إليها .
    • 1968 عمل في جريدة السياسة الكويتية لغاية العام 1975 .
    • مع بداية العام 1974 عمل في جريدة السفير ، وقد استمر فيها حتى العام 1983 .
    • 1979 انتخب رئيس رابطة الكاريكاتيرالعرب .
    • عام 1982 اعتقل في صيدا من قبل العدو الإسرائيلي وأطلق سراحه
    حيث إنهم أ اخطأوا التعرف إلى شخصيته .
    • 1983 بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً ،
    ترك بيروت متوجهاً إلى الكويت ، حيث عمل في جريدة القبس الكويتية
    وبقي فيها حتى أكتوبر 1985 .
    • 1985 بعد أن ضاق به أهل البيت ذرعاً ،
    ترك الكويت وتوجه إلى لندن حيث عمل في" القبس" الدولية
    • شاركت رسوم ناجي العلي في عشرات المعارض العربية والدولية .
    • أصدر ثلاثة كتب في الأعوام (1976 ، 1983 ، 1985) ضمت مجموعة من رسوماته المختارة .
    • كان يتهيأ لإصدار كتاب رابع لكن الرصاص الغادر حال دون ذلك .
    • حصلت أعماله على الجوائز الأولى في معرضي الكاريكاتير للفنانين العرب
    أقيما في دمشق في سنتي 1979 1980 م .
    • عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين .
    • نشر ا:ثر من 40 ألف لوحة كاريكاتورية طيلة حياته الفنية ،
    عدا عن المحظورات التي مازالت حبيسة الأدراج ، ماكان يسبب له تعباً حقيقياً .
    • اختارته صحيفة "اساهي " اليابانية كواحد من بين أشهر عشرة رسامي كاريكاتير في العالم .
    • متزوج من السيدة وداد صالح نصر من بلدة صفورية – فلسطين وله أربعة أبناء:
    خالد ، أسامه ، ليال وجودي.
    • اغتيل في لندن يوم 22 / 7 / 1987 وتوفي 29/ 8/ 1987 م .
    • وبعد وفاته ، أقيم مركز ثقافي في بيروت أطلق عليه اسم " مركز ناجي العلي الثقافي"
    تخليداً لذكراه ، كما حملت اسم الفنان مسابقة الرسم الكاريكاتوري أجرتها جريدة " السفير" .
    • 8/ 2/ 1988 وصف الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس ناجي العلي ،
    بأنه واحد من أعظم رسامي الكاريكاتير منذ نهاية القرن الثامن عشر ،
    ومنحه جائزة " قلم الحرية الذهبي" وسلمت الجائزة في إيطاليا إلى زوجته وابنه خالد ،
    علماً بأن ناجي العلي هو أول صحافي ورسام عربي ينال هذه الجائزة .•

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت يونيو 29, 2024 3:02 am