على ذكرى الاحبه

آهلآ وسهلآ بزوار منتديات على ذكرى الاحبه
نتشرف بالانضمام لأسرة منتديات على ذكرى الاحبه

آلآدآره العامه:القريوتي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

على ذكرى الاحبه

آهلآ وسهلآ بزوار منتديات على ذكرى الاحبه
نتشرف بالانضمام لأسرة منتديات على ذكرى الاحبه

آلآدآره العامه:القريوتي

على ذكرى الاحبه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
على ذكرى الاحبه

من ابتغى العزة بغير الله قد ذل

المواضيع الأخيرة

» احياء سنه الحبيب
موقعة هرمجدون -وحركة طالبان I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:58 pm من طرف عقد الماس

» المعاملة الحسنة
موقعة هرمجدون -وحركة طالبان I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:53 pm من طرف عقد الماس

» من كانت الآخرة همه
موقعة هرمجدون -وحركة طالبان I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:48 pm من طرف عقد الماس

» التخلق بأخلاق القران الكريم
موقعة هرمجدون -وحركة طالبان I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:43 pm من طرف عقد الماس

» لحظات موجوعة
موقعة هرمجدون -وحركة طالبان I_icon_minitimeالخميس يناير 05, 2012 4:01 pm من طرف انا وبس

» حكمه جميله جدا
موقعة هرمجدون -وحركة طالبان I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 7:58 pm من طرف المدير العام

» مصدر الرايات السود
موقعة هرمجدون -وحركة طالبان I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 7:43 pm من طرف المدير العام

» طمني عليــــــك
موقعة هرمجدون -وحركة طالبان I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 07, 2011 4:46 pm من طرف ray

» اختر سؤال وجاوب
موقعة هرمجدون -وحركة طالبان I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 7:56 pm من طرف المدير العام

التبادل الاعلاني


    موقعة هرمجدون -وحركة طالبان

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 5450
    تاريخ التسجيل : 05/05/2010
    الموقع : نابلس

    موقعة هرمجدون -وحركة طالبان Empty موقعة هرمجدون -وحركة طالبان

    مُساهمة  المدير العام الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 6:46 pm

    فكرة المؤلف وما استدل به :

    ذهب المؤلف إلى أن حركة طالبان في أفغانستان هي المذكورة في روايات الرايات السود والملاحم فقال في ص 30(ص20 في النسخة الإلكترونية) :"إن ظهور حركة طالبان في أفغانستان بعمائمهم السوداء وثيابهم البيضاء، وأزيائهم الملفتة لنظر هو من أكبر الأدلة على بدء الملاحم والحروب، فقد وردت الآثار التي سنوردها بعد قليل بإذن الله تعالى تصف هؤلاء القوم ذوي الرابات السود، أي العمائم السود والثياب البيض ، غريبة المنظر والترتيب، وهم غير أصحاب الرابات السود من الشيعة الإيرانيين، فأولئك يظهرون بعد الشيعة الإيرانيين من بني العباس، فأصحاب الرايات السود من الطالبان بأفغانستان أهل سنة ليسوا شيعة، بل هم أول من سنصر المهدي عليه السلام حين ظهوره.." قال " وقد ظهر الطالبان حوالي سنة 1996م وتخبرنا الآثار التي جاءت بشأنهم أنه بين بدء ظهورهم وبين ظهور المهدي اثنان وسبعون شهراً( ست سنوات )" ثم بدأ يسرد أدلته على ذلك ونحن نذكرها بحول الله وقوته.

    (1) روى نعيم بن حماد بسنده عن محمد بن الحنفية قال :

    "تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خرسان أخرى سوداء قلانسهم سود وثيابهن بيض.. إلى أن قال : يكون بن خروجه وبين أن يُسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهراًً" والفراغ من المؤلف وليس مني.

    (2) روى نعيم أيضاً بسنده عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

    إذا سمعتم بناس يأتون من قبل المشرق أولو دهاء، يعجب الناس من زيهم فقد أظلتكم الساعة".

    (3) وروى أبو عبد الله نعيم بن حماد بسنده عن الزهري قال :

    "تقبل الرايات السود من المشرق يقودهم رجال كالبخت المُجللة، أصحاب شعور، أنسابهم القرى وأسماؤهم الكنى".

    (4) روى نعيم بن حماد بسنده إلى رجاء بن أبي سلمة عن عقبة بن أبي زينب أنه قدم بيت المقدس يتضمن، فقلت له : لعلك إنما تخاف المغرب؟ قال : لا إن فتنتهم لن تعدوهم ما لم تخرج الرايات السود فإذا خرجت الرايات السود فخف شرهم"

    (5) قال نعيم بن حماد بسنده عن الزهري قال :

    "إذا اختلفت الرايات السود فيما بينهم أتاهم الرايات الصفر فيجتمعون في قنطرة أهل مصر فيقتتل أهل المشرق وأهل المغرب سبعا ثم تكون الدبرة على أهل المشرق حتى ...." هكذا ساقه المؤلف دون تكملة.

    وهذه الرواية الأخيرة علق عليها المؤلف بقوله :

    "وقد اختلفوا فعلاً فيما بينهم وتقاتل الفريقان المتصارعان ، الطالبان وقوات التحالف الشمالي ، فجاءتهم الرايات الصفر رايات الغرب الصليبي " قال : "ولكن الآثار تخبرنا أن الغرب لن يتمكن منهم وأنه سيكون من الرايات السود سند المهدي ومدده وعونه"

    قلت : لعله يقصد الروايات الذي ذكرها ص93(ص66 في النسخة الإلكترونية) وما بعدها وهي :

    (6) "يقول رسول الله r : يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي سلطانه" (ابن ماجة والطبراني وغيرهما)

    (7) "تخرج من خراسان (أفغانستان) رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء (القدس)".

    (Cool "إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي"

    انتهت الروايات التي ذكرها المؤلف.

    · كشف الحقيقة :

    أولاً : درجة صحة هذه الروايات :

    أما الروايات الخمسة الأولى فهي من رواية نعيم بن حماد التي رواها في كتاب "الفتن" وقد علمت ما فيه.

    ومع هذه فالأول منهم : إسناده ضعيف جداً ، فيه الوليد بن مسلم وهو مدلس وقد عنته ، وفيه رجل مجهول ، وعبد الكريم أبي أمية وهو ضعيف جداً وقد تقدم.

    أما الثاني : فقد رواه نعيم برقم (576) ورواته كلهم لا أعلم فيهم مغمزاً إلا أنه ذكر في باب في خروج بني العباس.

    أما الثالث : فقد رواه نعيم برقم (564) وفيه سعيد بن يزيد التنوخي ولم أجد من ترجمه.

    أما الرابع : فقد رواه نعيم برقم (546) من كلام عقبة بن أبي زينب ولم يخرج له أحد من الكتب الستة ، ذكره الحافظ في "التقريب" (ص394)

    وأما الخامس : فرواه نعيم برقم (772) من كلام الزهري ، وفيه سعيد بن التنوخي لا أعرفه.

    وأما الحديث السادس : وهو ما رواه ابن ماجة والطبراني من حديث بن الحارث بن جزء الزبيدي مرفوعاً للنبي r قال :"يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي سلطانه".

    وأشرنا من قبل إلى ضعف هذا الحديث ، ففيه ابن لهيعة وهو ضعيف وفيه أيضاً عمرو بن جابر الحضرمي وهو كذاب . راجع ص47.

    وأما الحديث السابع : فقد رواه نعيم رقم (584) وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف جداً.

    وأما الحديث الأخير : فقد قال المؤلف : "رواه أحمد ونعيم بن حماد والحاكم وأبو نعيم من حديث ثوبان ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وصححه مصطفى العدوي في الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم" هكذا قال . قلت : وفي هذا مغالطة ظاهرة ، فإن هذه اللفظ الذي ساقه المؤلف إنما رواه نعيم بن حماد برقم(896) موقوفاً على ثوبان ، وكذا رواه الحاكم (8531) وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

    وقد رواه أحمد برقم (22441) من حديث ثوبان مرفوعاً ، من طريق علي بن زيد وهو ضعيف قال بن القيم :

    "وعلى بن يزيد : قد روى له مسلم متابعة ، ولكن هو ضعيف وله مناكير تفرد بها فلا يحتج بما ينفرد به"(1)

    وقد رواه ابن ماجه برقم (4082) بنحوه من حديث عبد الله بن مسعود من طريق يزيد بن أبي زياد وهو سيء الحفظ ، قال عنه يحيى بن معين : ليس بالقوي وقال أيضاً : لا يحتج به ، وقال ابن المبارك : ارم به ، وقال أبو حاتم : ليس بالقوي ، وقال أبو زرعة : كوفي لين يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال وكيع : يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله - بعني حديث الرابات - ليس بشيء وقال أحد : حديثه ليس بذاك، وحديثه عن إبراهيم - يعني في الرايات - ليس بشيء قال الذهبي : هل لبس بصحيح وما أحسن ما روى أبو قدامه : سمعت أبا أسامه يقول في حدبث يزيد عن إبراهيم في الرايات : لو حلف عندي خمسين يميناً قسامة ما صدقته(2)

    قلت : وحديث ابن مسعود هذا أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق حنان بن سدير عن عمر بن قيس عن الحسن عن عبيدة عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً به، ثم قال :

    "هذا حديث لا أصل له، ولا نعلم أن الحسن سمع من عبيدة ولا أبي عمر سمع من الحسن قال يحيى : عمر لا شيء"(3).


    قال الحافظ ابن حجر :

    "حديث ( إذا أقبلت الرايات السود من خراسان فائتوها فإن فيها خليفة الله المهدي" أورده ابن الجوزي في الموضوعات من حديث عبيدة وهو ابن عمرو عن عبد الله وهو ابن مسعود، وقد أخرجه الإمام أحمد من حديث ثوبان، ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي أيضاً في كتاب الأحاديث الواهية، وفي طريق ثوبان علي بن زيد بن جدعان وفيه ضعيف، ولم يقل أحد إنه كان يتعمد الكذب حتى يحكم على حديثه بالوضع إذا انفرد، وكيف وقد توبع من طريق آخر رجاله غير رجال الأول أخرجه عبد الرازق والطبراني وأخرجه أحمد أيضاً والبيهقي في الدلائل من حديث أبي هريرة يرفعه : يخرج من خرسان رايات سود لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء، وفي سنده رشدين بن سعد وهو ضعيف) ا.هـ (1)

    قال الذهبي في تلخيصه :

    قلت : هذا موضوع و أول سنده أبو بكر بن دارم بالكوفة ثناء محمد بن عثمان بن سعيد القرشي ثنا يزيد ين محمد الثقفي ثنا حنان... إلخ وابن أبي دارم رافضي كذاب وقال الحاكم نفسه : "رافضي غير ثقة" وشيخه لم أعرفهما، وحنان رافضي غال والخبر فيما أرى من وضع ابن أبى درام"أ.هـ (2)

    وقد رواه ابن عدي من طريق ابن داهر وهو ضعيف جداً.

    قال ابن عدي : عامة ما يرويه في فضائل عليّ وهو متهم في ذلك.

    قال الذهبي : قد أغنى الله علياً عن أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل"(3)

    ثانياً : الاستدلال بالروايات السابقة:

    بعد أن بينا حال هذه الروايات سنداَ، وانكشف أمر المؤلف في جمعه لكل ما هب ودب لتكملة سيناريو الكتاب، يبقى مناقشة المؤلف لتحريفه النصوص السابقة.

    فقد ذهب إلى أن حركة طالبان هم أصحاب الرايات السود المذكورة في الروابات السابقة من عدة أوجه :

    (1) هديهم الظاهر من العمائم السوداء والثياب البيض، وإطلاق الشعور واللحية فهي - في زعمه - مظاهر مثيرة فعلاً للعجب وملفتة للنظر.

    وهذا زعم ظاهر البطلان، فإن حركة طالبان فيهم من يلبس العمائم السوداء وغيرها، بل إن من غيره من يلبس مثلهم من الفصائل الأخرى مثل "قلب الدين حكمتار" وغيره، على أنه قد حرف النص المذكور بقوله " ذوي الرايات السود أي العمائم السود" ص 30(ص20 في النسخة الإلكترونية).

    وهذا تحريف عجيب، فإن معنى الراية كما هو معروف لكل أحد هو عَلَمُ الجيش.

    قال المباركفوري :

    "قوله ( بخرج من خراسان رايات ) جمع راية وهو علم الجيش ( سود ) جمع أسود صفة (رايات)"(1).

    قال ابن منظور في "لسان العرب"

    "الراية العلم ، لا تهزمها العرب، والجمع رايات .. وفي حديث خيبر "أعطي الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله"(2).

    ولكن المؤلف حرف المعنى بالعمائم سامحه الله.

    على أنه قد وردت روايات أخرى تصرح بأن قلانسهم سوداء، فقد روى نعيم برقم ( 894) عن محمد بن الحنفية "... ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود.."

    والقلانس جمع : قلنسوه، وهي ما يسمى الآن بالطاقية، فهل هذه صفة طالبان؟!

    وأيضاً قد ورد في لون ثيابهم غير البياض في رواية نعيم (566) عن أبي جعفر :"..عليهم ثياب كلون الليل المظلم.." فماذا يقول المؤلف.

    والذي يؤكد فساد ما ذهب غليه المؤلف وأن حركة طالبان ليست هب المذكورة في هذه الروايات أن حركة طالبان ليست راياتها سوداء كما هو معروف، بل هي خضراء مكتوب فيها "لا إله إلا الله محمد رسول الله".

    (2) ما جاء عن أنسابهم وكناهم :

    فقد ذكر المؤلف في ص 32 (ص21 في النسخة الإلكترونية)كلام الزهري في وصفهم.

    "أنسابهم القرى وأسماؤهم الكنى"

    قال:" وأنسابهم إلى القرى التي جاءوا منها، وأسماؤهم كنايات : عبد السلام ضعيف، ووكيل أحمد متوكل، ونور علي، وعبد الحي مطمئن، وبسم الله خان.. "

    قلت وهذا أيضاً من المغالطات المكشوفة، وأول هذه المغالطات أنه لم يثبت لنا كبف كانت أنسابهم القرى؟

    فلم يأت باسم واحد فقط منسوب إلى قرية. هذه واحدة.

    الثانية : أن معنى الكنى كما هو مشهور أن يكنى الرجل بأبي فلان كأبي عبد الله، أبو عمرو ونحوها.

    قال الرازي في "مختار الصحاح"

    "والكنية : بضم الكاف وكسرها واحدة الكنى، واكتنى فلان بكذا وهو يكنى بأبي عبد اله.. وكناه أنا زيد وبأبي زيد.."(1).

    فكيف يقال أ، : عبد السلام ضعيف، ووكيل أحمد متوكل ... إلخ هذه كنى؟

    أليست هذه من المغالطات المكشوفة؟!

    لكن ربما حاول الفرار من هذا المأزق، فقال : ليس المقصود ذلك وإنما المقصود أنها كنايات - أي ليست أسماؤهم الحقيقية وإنما هي أسماء حركية يتعارفون بها بينهم.

    قلنا : هذا تأويل سخيف، فمنذ متى كانت الكنية بمعنى الكناية؟ ومن أين صرف المعنى الحقيقي عن مدلوله؟

    على أن المشهور من الألقاب في هذه البلاد هو لقب "الملا" بمعنى العالم فيطلق على أهل العلم، وهو معروف قديماً وحديثاً، فقديماً"ملا على القاري" العلامة وغيره وحديثاً "ملا محمد عمر" زعيم طالبان أليس كذلك؟!

    (3) مما يؤكد خطأ المؤلف بأن حركة طالبان هي الرايات السود المذكورة ما جاء في بعض الروايات التي رواها نعيم بن حماد أن قائد هذه الرايات رجل من بني هاشم ومن القواد معه رجل من بني تمبم يدعى شعيب ابن صالح يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم"

    وفي رواية برقم ( 907) بسنده عن علي قال :

    "تخرج رابات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم في كتفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من بني تميم يُدعى شعيب بن صالح فيهزم أصحابه"

    فهل كان الملا محمد عمر زعيم "حركة طالبان" يخفي اسمه الحقيقي!!

    (4) استدل المؤلف برواية نعيم بن حماد عن الزهري أنه قال :

    "إذا اختلف الرايات السود فيما بينهم أتاهم الرايات الصفر..." إلخ

    قال المؤلف :

    "وقد اختلفوا فعلاً فيما بينهم وتقاتل الفريقان المتصارعان، الطالبان وقوات التحالف الشمالي، فجاءتهم الرايات الصفر، رايات الغرب الصليبي فيا ليتهم يعون الدرس ويتحدون ولو إلى حين" ص 34 (ص22 في النسخة الإلكترونية)وما بعدها.

    قلت :

    هذا الكلام فيه من المغالطات ما الله به عليم، وأول هذه المغالطات أنه بعد أن حاول جاهداً إثبات أن الرابات السود إنما تنطبق على طالبان وصفاً وشكلاً، إذا به يفاجئنا بأن الاختلاف المذكور هو اختلاف طالبان مع الفصائل الأفغانية الأخرى، ونسى أو تناسى ليستغفلنا أن النص الذي احتج به يقول :"إذا اختلفت الرابات السود فيما بينهم " فالمعنى الظاهر لهذا النص أنهم يختلفون داخلياً، وليس فيما بينهم" فالمعنى الظاهر لهذا النص أنهم يختلفون داخلياً، وليس معناه يختلفون مع غيرهم هذا واحدة .

    الثانية :أن الرايات الصفر المذكورة سبق أن بينا أنها ليست رايات الغرب الصليبي، فإن رايات الغرب الصليبي ليست هكذا وإنما هذه المقصود بها رابات العبيدين الذين استولوا على شمال أفريقيا وأسسوا ما يسمى بالدولة الفاطمية.

    الثالثة :أن هذا الاختلاف قد جاء مفسراً في روايات أخرى رواها نعيم ابن حماد نفسه في باب الرايات التي تفترق في أرض مصر والشام وغيرها والسفياني وظهوره عليهم".

    فروى برقم (834) بسنده عن شيخ أدرك الجاهلية وقد سقط حاجباه على عينيه قال :" إذا اختلف أهل الرايات السود، افترقوا ثلاث فرق، فرقة تدعوا لني فاطمة وفرقة تدعوا لبني العباس وفرقة تدعو لأنفسها"

    وروى أيضاً برقم (835) عن محمد بن الحنفية قال :

    "وإذا اختلفوا بينهم رفع بالشام ثلاث رايات، راية الأبقع وراية الأصهب وراية السفياني" وذكر روايات كثيرة في هذا المعنى .

    ومعلوم أن المفسر مقدم على المبهم عند الأصوليين، هذا على صحة هذه النصوص ، وإن كنا قد بيَّنا موقفنا منها من قبل.

    (5) جاء عن المؤلف في ص 31 (ص20 في النسخة الإلكترونية):

    " وقد ظهر الطالبان حوالي سنة 1996م، وتخبرنا الآثار التي جاءت بشأنهم أن بين بدء ظهورهم وبين ظهور المهدي اثنان وسبعون شهراً ( ست سنوات )".

    قلت : استند المؤلف في ذلك على رواية نعيم ( 894 ) عن محمد بن الحنفية قال : تخرج رايات سود لبني العباس، ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم وثيابهم بيض ... إلى أن قال : يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهراً" هكذا ذكرها المؤلف.

    والسؤال هنا : من المقصود بعبارة "يكون بين خروجه " وعبارة "يُسلم" ؟

    ألا ترى أن المقصود هو شخص بعينه، فمن هو يا ترى ؟

    الجواب يأتيك من تكملة الرواية التي تعمد المؤلف عدم ذكرها، وهو قائد هذه الرايات السود والذي يسمى شعيب بن صالح التميمي، وهذا بالطبع ليس هو قائد طالبان، هذه واحدة.

    الثانية : أننا الآن لم يبق إلا أياماً معدودة وتنتهي الست سنوات فلا هم هزموا السفياني ولا هم نزلوا ببيت المقدس، بل على العكس فقد انهار نظام الطالبان من عدة شهور، ولم يعد لهم دولة ولا سلطان، وأفرادهم مشتتون بين معتقل ولائذ بالكهوف والجبال، فكبف لهؤلاء أن يمهدوا الأمر للمهدي في الشهور المتبقية والأمر كما ترى!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 6:28 am