على ذكرى الاحبه

آهلآ وسهلآ بزوار منتديات على ذكرى الاحبه
نتشرف بالانضمام لأسرة منتديات على ذكرى الاحبه

آلآدآره العامه:القريوتي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

على ذكرى الاحبه

آهلآ وسهلآ بزوار منتديات على ذكرى الاحبه
نتشرف بالانضمام لأسرة منتديات على ذكرى الاحبه

آلآدآره العامه:القريوتي

على ذكرى الاحبه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
على ذكرى الاحبه

من ابتغى العزة بغير الله قد ذل

المواضيع الأخيرة

» احياء سنه الحبيب
 قصص الصحابة رضي الله عنهم  أبو ذر الغفاري محامي الفقراء I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:58 pm من طرف عقد الماس

» المعاملة الحسنة
 قصص الصحابة رضي الله عنهم  أبو ذر الغفاري محامي الفقراء I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:53 pm من طرف عقد الماس

» من كانت الآخرة همه
 قصص الصحابة رضي الله عنهم  أبو ذر الغفاري محامي الفقراء I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:48 pm من طرف عقد الماس

» التخلق بأخلاق القران الكريم
 قصص الصحابة رضي الله عنهم  أبو ذر الغفاري محامي الفقراء I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 23, 2013 1:43 pm من طرف عقد الماس

» لحظات موجوعة
 قصص الصحابة رضي الله عنهم  أبو ذر الغفاري محامي الفقراء I_icon_minitimeالخميس يناير 05, 2012 4:01 pm من طرف انا وبس

» حكمه جميله جدا
 قصص الصحابة رضي الله عنهم  أبو ذر الغفاري محامي الفقراء I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 7:58 pm من طرف المدير العام

» مصدر الرايات السود
 قصص الصحابة رضي الله عنهم  أبو ذر الغفاري محامي الفقراء I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 04, 2011 7:43 pm من طرف المدير العام

» طمني عليــــــك
 قصص الصحابة رضي الله عنهم  أبو ذر الغفاري محامي الفقراء I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 07, 2011 4:46 pm من طرف ray

» اختر سؤال وجاوب
 قصص الصحابة رضي الله عنهم  أبو ذر الغفاري محامي الفقراء I_icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 7:56 pm من طرف المدير العام

التبادل الاعلاني


    قصص الصحابة رضي الله عنهم أبو ذر الغفاري محامي الفقراء

    وائل بدوي
    وائل بدوي
    عضومجتهد
    عضومجتهد


    عدد المساهمات : 145
    نقاط : 5695
    تاريخ التسجيل : 03/06/2010
    العمر : 40
    الموقع : فلسطين

     قصص الصحابة رضي الله عنهم  أبو ذر الغفاري محامي الفقراء Empty قصص الصحابة رضي الله عنهم أبو ذر الغفاري محامي الفقراء

    مُساهمة  وائل بدوي الأحد نوفمبر 28, 2010 7:00 am

    قصص الصحابة رضي الله عنهم


    أبو ذر الغفاري




    محامي الفقراء



    أبو ذر الغفاري

    إنه الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة -رضي الله عنه-، ولد في قبيلة غفار، وكان من السابقين إلى الإسلام، وكان أبو ذر قد أقبل على مكة متنكرًا، وذهب إلى الرسول وأعلن إسلامه، وكان الرسول يدعو إلى الإسلام في ذلك الوقت سرًّا، فقال أبو ذر للنبي : بم تأمرني؟ فقال له الرسول : (ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري)، فقال أبو ذر: والذي نفسي بيده لأصرخنَّ بها (أي الشهادة) بين ظهرانيهم، فخرج حتى أتى المسجد ونادى بأعلى صوته: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله.
    فقام إليه المشركون فضربوه ضربًا شديدًا، وأتى العباس بن عبد المطلب عم النبي فأكب عليه، وقال: ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار، وأنه طريق تجارتكم إلى الشام؟ فثابوا إلى رشدهم وتركوه، ثم عاد أبو ذر في الغد لمثلها فضربوه حتى أفقدوه وعيه، فأكب عليه العباس فأنقذه.[متفق عليه].
    ورجع أبو ذر إلى قومه فدعاهم إلى الإسلام، فأسلم على يديه نصف قبيلة غفار ونصف قبيلة أسلم، وعندما هاجر النبي إلى المدينة، أقبل عليه أبو ذر مع قبيلته غفار وجارتها قبيلة أسلم، ففرح النبي وقال: (غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله) [مسلم]. وخصَّ النبي أبا ذر بتحية مباركة فقال: ما أظلت الخضراء (السماء)، ولا أقلت الغبراء (الأرض) من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر[الترمذي وابن ماجه].
    وكان أبو ذر من أشد الناس تواضعًا، فكان يلبس ثوبًا كثوب خادمه، ويأكل مما يطعمه، فقيل له: يا أبا ذر، لو أخذت ثوبك والثوب الذي على عبدك وجعلتهما ثوبًا واحدًا لك، وكسوت عبدك ثوبًا آخر أقل منه جودة وقيمة، ما لامك أحد على ذلك، فأنت سيده، وهو عبد عندك، فقال أبو ذر: إني كنت ساببت (شتمت) بلالاً، وعيرته بأمه؛ فقلت له: يا ابن السوداء، فشكاني إلى رسول الله ، فقال لي النبي : (يا أبا ذر، أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، فوضعت رأسي على الأرض، وقلت لبلال: ضع قدمك على رقبتي حتى يغفر الله لي، فقال لي بلال: إني سامحتك غفر الله لك، وقال : إخوانكم خولكم (عبيدكم)، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم) [البخاري].
    وكان أبو ذر -رضي الله عنه- يحب الله ورسوله حبًّا كبيرًا، فقد روى أنه قال للنبي : يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم، فقال له النبي : (أنت مع مَنْ أحببت يا أبا ذر) فقال أبو ذر: فإني أحب الله ورسوله، فقال له النبي : (أنت مع مَن أحببت) [أحمد]، وكان يبتدئ أبا ذر إذا حضر، ويتفقده (يسأل عنه) إذا غاب.
    وقد أحب أبو ذر العلم والتعلم والتبحر في الدين وعلومه، وقال عنه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: وعى أبو ذر علمًا عجز الناس عنه، ثم أوكأ عليه فلم يخرج شيئًا منه. وكان يقول: لباب يتعلمه الرجل (من العلم) خير له من ألف ركعة تطوعًا.
    وكان -رضي الله عنه- زاهدًا في الدنيا غير متعلق بها لا يأخذ منها إلا كما يأخذ المسافر من الزاد، فقال عنه النبي : (أبو ذر يمشى في الأرض بزهد عيسى بن مريم عليه السلام) [الترمذي].
    وكان أبو ذر يقول: قوتي (طعامي) على عهد رسول الله صاع من تمر، فلست بزائد عليه حتى ألقى الله تعالى. ويقول: الفقر أحب إليَّ من الغنى، والسقم أحب إليَّ من الصحة. وقال له رجل ذات مرة: ألا تتخذ ضيعة (بستانًا) كما اتخذ فلان وفلان، فقال: لا، وما أصنع بأن أكون أميرًا، إنما يكفيني كل يوم شربة ماء أو لبن، وفي الجمعة قفيز (اسم مكيال) من قمح. وكان يحارب اكتناز المال ويقول: بشر الكانزين الذين يكنزون الذهب والفضة بمكاوٍ من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة.
    وكان يدافع عن الفقراء، ويطلب من الأغنياء أن يعطوهم حقهم من الزكاة؛ لذلك سُمي بمحامي الفقراء، ولما عرض عليه عثمان بن عفان أن يبقى معه ويعطيه ما يريد، قال له: لا حاجة لي في دنياكم.
    وعندما ذهب أبو ذر إلى الرَّبذة وجد أميرها غلامًا أسود عيَّنه عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، ولما أقيمت الصلاة، قال الغلام لأبي ذر: تقدم يا أبا ذر، وتراجع الغلام إلى الخلف، فقال أبو ذر، بل تقدم أنت، فإن رسول الله أمرني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدًا أسود. فتقدم الغلام وصلى أبو ذر خلفه.
    وظل أبو ذر مقيمًا في الرَّبَذَة هو وزوجته وغلامه حتى مرض مرض الموت فأخذت زوجته تبكي، فقال لها: ما يبكيك؟ فقالت: ومالي لا أبكي وأنت تموت بصحراء من الأرض، وليس عندي ثوب أكفنك فيه، ولا أستطيع وحدي القيام بجهازك، فقال أبو ذر: إذا مت، فاغسلاني وكفناني، وضعاني على الطريق، فأول ركب يمرون بكما فقولا: هذا أبو ذر. فلما مات فعلا ما أمر به، فمرَّ بهم عبد الله بن مسعود مع جماعة من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟ قيل: جنازة أبي ذر، فبكى ابن مسعود، وقال: صدق رسول الله : يرحم الله أبا ذر، يمشى وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده)، فصلى عليه، ودفنه بنفسه. [ابن سعد]، وكان ذلك سنة (31هـ) وقيل: سنة (32 هـ).


    تحياتي

    النجم العاشق

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 12:59 pm